بقرة تلد عجلا ذو راسين

في تمارين التعبيرالكتابي طلبوا منا اختيار احد المواصيع
فشد انتباهي موضوع منها وكتبت عنه . وعندما نال موضوعي الاعجاب من طرف الاساتذة والتلاميذ
قررت كتابته لكم

نبدا:
قبل عيد الاضحى المبارك ذهبت انا و ابي الى احد مزارع الريف لشراء كبش العيد, وبينما نحن نختار الكبش المناسب راينا المزارع يستدعي الطبيب البيطري على عجل ويمصي به مسرعا الى الاسطبل فذهبنا لاستطلاع الامر, رايناها بقرة توشك على الولادة.بقينا جميعا نترقب لحظة ولادتهاوعندما وضعت العجل كان ذا راسين.صرخ الزارع صرخة مدوية تصم الاذان ملأت ارجاء المزرعة,واجتمع الملأ على اثر الصرخة.وكانت المفاجأة عجل ذو راسين وبدات وجوه الحاضرين بالاصفرار والاخضرار والاحمرار لهول الموقف , اما الطبيب البيطري فبقي متصلبا مكانه كالوتد , وفي لحظة انتبهنا جميعا الى طفل صغير يؤنب والده قائلا : لماذا قلت لي ياابي ان التنين ذو الراسين مخلوق خيالي اما انا فكان ينتابني شعور بالهلع من هذا الموقف المروع تارة وبالدهشة من كلام الطفل تارة اخرى.كان المزارع محتارا في امر العجل وما سيفعله به فاجبته قائلة : احتفظ به لتصبح مزرعتك مكانا يجذب اليه السياح وستجني وراء ذلك اموالا طائلة.اقتنع المزارع بكلامي عندما ذكرت الاموال الطائلة وقرر ابقاءه في المزرعة.عدنا الى البيت وكنا قد نسينا امر شراء الكبش تماما.وعندما وصلنا الى منزلنا اعادتنا امي من الباب وارسلتنا مجددا الى المزرعة لشراء الكبش , وينتهي المسلسل بعودتي انا وابي الى المزرعة نسير في الطريق يملأنا الاحباط والتعب وكل ما يمكن ان يمتلك الانسان من شعور سيء.

النهاية

استغرقت نصف ساعة وانا اكتب الموضوع من كراس التحضير الشخصي
قدروا موضوعي وزينوه بردودكم الرائعة